إنها البوصلة الهادية إلى الطريق الصحيح في لجج البحار أو في متاهات الأرض... بل وفي ضياع النفس الإنسانية هنا وهناك لا تصل إلى غايتها السعيدة، وهي بوصلة لا تكون إلا بيد من يحسن استخدامها الأمثل لتهتدي إلى الطريق الذي رسمه الله، فإذا أضاعها المسلمون بطول الأمد والركون إلى الأفكار القديمة البالية، يمكن لغيرهم أن يسترشد بها ويصل إلى القصد السوي...إلى حيث أراد الله. إن على الأمة اليوم أن تحسس هذه البوصلة الموصلة، التي علاها الصدأ، فأساءوا استخدامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق