يعالج هذا الكتاب الغلط والوهم في النظرية القومية التي مورست في غضون نصف القرن الماضي ولم يكن مصيرها سوى الإخفاق الذريع، فبدلاً من الديمقراطية أنتجت أشنع أنواع الفاشية وباتت السلطة لا تدافع إلا عن نفسها وتسعى لتأبيد ذاتها، فحذف المجتمع المدني وصودرت حرية الكلام والبحث والتفكير وغاب المثل الأعلى الأخلاقي في عالم العرب مما أوصل المجتمعات إلى فوضى لا يعرف معها أحد أين هو وإلى أين المفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق